{[['
']]}
السؤال: ما هو الدين الحقيقي؟
من أكثر المكونات شيوعاً في الأديان المختلفة هي الفرائض والقوانين. فبعض الأديان تتكون من قوائم من القوانيين، ما يحل ولا يحل فعله، وما يجب علي المرء عمله لكي يعتبر من المؤمنيين الصالحين. ومثال علي هذه الأديان هي اليهودية والاسلام. فنجد في الأسلام الأركان الخمس الذي يجب أتباعها. كما نجد في اليهودية المئات من الوصايا والتقاليد التي يجب حفظها وأتباعها. ونجد أن في كل من هذين الدينين أنه بأتباع تلك الوصايا والفرائض يحاول الفرد ارضاء الله.
و نجد أيضاً في أديان أخري أن تأدية الفرائض شيء هام جداً. فبتأدية هذه الفريضة أو تقديم الذبيحة المعينة، أو الأشتراك في مراسم معينة، أو بتناول أطعمة معينة، الخ، يرضي المرء الله. ومثال علي ذلك ما هو متبع في الطائفة الكاثوليكية، فبتعميد الأطفال، الأشتراك في القداس، أو بالأعتراف لآب كاهن، أو بالتشفع بالقديسين، الخ، الخ.. يظن الفرد أن الله سيقبله في السماء بعد الموت. وبالأضافة الي ذلك نجد أن كل من الديانتين البوذية والهندوسية تعتمدا علي تأدية الفرائض.
الدين الحق لا يعتمد علي فرائض أو قوانين. ولكنه يتكون من علاقة حقيقية مع الله. ونجد أن جميع الأديان تتفق في نقطتان، الأولي هي أن البشرية كلها منفصلة عن الله والثانية هي أنه لابد من تصالح البشرية مع الله. والأديان الزائفة تزعم أن حل هذه المشكلة هو أتباع نظم وفرائض معينة. في حين أن الدين الحق يؤكد أن التصالح لابد وأن يأتي من الله وأن الله قد قام بتقديم ذلك للأنسان. ويعترف الدين الحق بالآتي:
* أننا جميعنا أخطأنا ولذا أنفصلنا عن الله (رومية 23:3).
* أن لم نتصالح مع الله، فأن أجرة الخطيئة هي الموت والأنفصال الأبدي عن الله بعد الموت (رومية 23:6).
* أن الله أتي الي العالم آخذاً صورة بشر في شخص يسوع المسيح الذي مات بدلاً عنا، آخذاً عنا العقاب المستحق علينا، وقد قام من الأموات ليبين لنا أن موته كان تضحية كافية (رومية 8:5 وكورنثوس الأولي 3:15-4 وكورنثوس الثانية 21:5).
* ان قبلنا يسوع المسيح كمخلص، واثقين في موته كثمن كاف عن خطيئتنا، تغفر لنا خطايانا، ونخلص، ونفدي، ونتصالح مع الله (يوحنا 16:3 ورومية 9:10-10 و أفسس 8:2-9).
الدين الحق يحتوي علي بعض الفرائض والقوانين ولكن الفرق الأساسي بينه وبين الأديان الأخري هو أنه في الدين الحق يحفظ الشخص تلك الفرائض كتعبير عن التقدير والامتنان للخلاص الذي قدمه الله لنا وليس لمحاولة الحصول علي الخلاص. فالدين الحق، وهي المسيحية المبنية علي أسس كتابية، نجد أنه يحتوي علي قوانين ووصايا يجب حفظها مثل (لا تقتل، لا تزن، لا تكذب، الخ) وفرائض يجب أن تتبع مثل (التعميد بالماء والاشتراك علي مائدة الرب/التناول). وحفظ هذه الوصايا والفرائض ليس هو مايرضي الله، بل هي نتيجة طبيعية لعلاقة الفرد مع الله. الآديان الخاطئة تعتمد علي الوصايا والفرائض لأرضاء الله. ولكن الدين الحق هو قبول المسيح كمخلص وبناء علي ذلك الأستمتاع بعلاقة صحيحة مع الله – ومن تلك العلاقة ينبع أتباع الفرائض والوصايا الكتابية التي تساعدنا علي التمثل بالله والأقتراب من
الجواب: يمكن تعريف الدين بأنه: "معتقد يتعلق بالله أو آلهة تعبد، عادة ما يعبر عنه من خلال نظام معين أو فرائض" أو "أي معتقد معين أو عبادة، الخ... تتعلق بنظام أخلاقي". ونجد أن أكثر من 90% من سكان العالم يتبعون دين ما. والمشكلة تكمن في تعدد الأديان في العالم. فما هو الدين الصحيح؟ وما هي الديانة الحقيقية؟
من أكثر المكونات شيوعاً في الأديان المختلفة هي الفرائض والقوانين. فبعض الأديان تتكون من قوائم من القوانيين، ما يحل ولا يحل فعله، وما يجب علي المرء عمله لكي يعتبر من المؤمنيين الصالحين. ومثال علي هذه الأديان هي اليهودية والاسلام. فنجد في الأسلام الأركان الخمس الذي يجب أتباعها. كما نجد في اليهودية المئات من الوصايا والتقاليد التي يجب حفظها وأتباعها. ونجد أن في كل من هذين الدينين أنه بأتباع تلك الوصايا والفرائض يحاول الفرد ارضاء الله.
و نجد أيضاً في أديان أخري أن تأدية الفرائض شيء هام جداً. فبتأدية هذه الفريضة أو تقديم الذبيحة المعينة، أو الأشتراك في مراسم معينة، أو بتناول أطعمة معينة، الخ، يرضي المرء الله. ومثال علي ذلك ما هو متبع في الطائفة الكاثوليكية، فبتعميد الأطفال، الأشتراك في القداس، أو بالأعتراف لآب كاهن، أو بالتشفع بالقديسين، الخ، الخ.. يظن الفرد أن الله سيقبله في السماء بعد الموت. وبالأضافة الي ذلك نجد أن كل من الديانتين البوذية والهندوسية تعتمدا علي تأدية الفرائض.
الدين الحق لا يعتمد علي فرائض أو قوانين. ولكنه يتكون من علاقة حقيقية مع الله. ونجد أن جميع الأديان تتفق في نقطتان، الأولي هي أن البشرية كلها منفصلة عن الله والثانية هي أنه لابد من تصالح البشرية مع الله. والأديان الزائفة تزعم أن حل هذه المشكلة هو أتباع نظم وفرائض معينة. في حين أن الدين الحق يؤكد أن التصالح لابد وأن يأتي من الله وأن الله قد قام بتقديم ذلك للأنسان. ويعترف الدين الحق بالآتي:
* أننا جميعنا أخطأنا ولذا أنفصلنا عن الله (رومية 23:3).
* أن لم نتصالح مع الله، فأن أجرة الخطيئة هي الموت والأنفصال الأبدي عن الله بعد الموت (رومية 23:6).
* أن الله أتي الي العالم آخذاً صورة بشر في شخص يسوع المسيح الذي مات بدلاً عنا، آخذاً عنا العقاب المستحق علينا، وقد قام من الأموات ليبين لنا أن موته كان تضحية كافية (رومية 8:5 وكورنثوس الأولي 3:15-4 وكورنثوس الثانية 21:5).
* ان قبلنا يسوع المسيح كمخلص، واثقين في موته كثمن كاف عن خطيئتنا، تغفر لنا خطايانا، ونخلص، ونفدي، ونتصالح مع الله (يوحنا 16:3 ورومية 9:10-10 و أفسس 8:2-9).
الدين الحق يحتوي علي بعض الفرائض والقوانين ولكن الفرق الأساسي بينه وبين الأديان الأخري هو أنه في الدين الحق يحفظ الشخص تلك الفرائض كتعبير عن التقدير والامتنان للخلاص الذي قدمه الله لنا وليس لمحاولة الحصول علي الخلاص. فالدين الحق، وهي المسيحية المبنية علي أسس كتابية، نجد أنه يحتوي علي قوانين ووصايا يجب حفظها مثل (لا تقتل، لا تزن، لا تكذب، الخ) وفرائض يجب أن تتبع مثل (التعميد بالماء والاشتراك علي مائدة الرب/التناول). وحفظ هذه الوصايا والفرائض ليس هو مايرضي الله، بل هي نتيجة طبيعية لعلاقة الفرد مع الله. الآديان الخاطئة تعتمد علي الوصايا والفرائض لأرضاء الله. ولكن الدين الحق هو قبول المسيح كمخلص وبناء علي ذلك الأستمتاع بعلاقة صحيحة مع الله – ومن تلك العلاقة ينبع أتباع الفرائض والوصايا الكتابية التي تساعدنا علي التمثل بالله والأقتراب من
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق