.
لمسة يسوع

يرعون ويربضون ولا مخيف صف 3: 13

{[['']]}

"يرعون ويربضون ولا مخيف" (صف 3: 13)




"يرعون ويربضون ولا مخيف" (صف 3: 13)

- "يرعون" : الراعي الصالح يهتم بي، يأخذني للمراعي الخضراء ويشبعني .. يقودني لأماكن مليئة بالطعام فهو الراعي المسؤول عن خروفه بالكامل .. هو مسؤول عن شفائي وحمايتي وتسديد كل احتياجاتي بفيض ..

- "ويربضون (يستريحون مستلقين)" : الرب أيضاً يقودني إلى فترات أستريح فيها من المواجهات بدون مزعج أو مخيف .. يوردني إلى مياه الراحة .. فهو الراعي الذي يستخدم عصاه الغليظة للتعامل مع أعدائي كما يستخدم عكازه ليوجّهني لأماكن الراحة والشبع "عصاك وعكازك هما يعزيانني" (مز 23: 4) .. تذكّر ما حدث مع إسحق عندما كان هناك صراع على الآبار استمر لبعض الوقت "خاصم رعاة جرار رعاة إسحق .. ثم حفروا بئراً أخرى وتخاصموا عليها أيضاً" (تك 26: 20، 21) ولكن لم يستمر الأمر هكذا طويلاً فقد "حفر بئراً أخرى ولم يتخاصموا عليها" (تك 26: 22) .. لن تكون كل أيام العام الجديد مشحونة بالمواجهات والصراعات لكن سيكون عاماً ممتلئاً بأوقات كثيرة للراحة والاستلقاء والشبع والتمتع بالرب ..

- "ولا مخيف" : الرب يعمل في قلبي ويزيل المخاوف .. لا خوف في هذا العام الجديد بل طمأنينة وإتكال كامل على الرب .. آمن أن الارتعاب لا يقترب إلى قلبك "فلا تخافين وعن الارتعاب فلا يدنو منك" (إش 54: 14).



"هآنذا أخلصك من بعيد ..

فيرجع يعقوب ويطمئن ويستريح ولا مزعج" (إر 30: 10)

- "هآنذا أخلصك من بعيد" : إذا كنت تشعر أنك بعيداً جداً عن الإنقاذ أو الحل ثق أن الإنقاذ الإلهي سيأتي مهما كنت بعيداً .. سيعيدك الرب للدعوة التي دعاك إليها فتجري في خدمته من جديد ، ولو حدث أن خرجت خارج مشيئته سيردك بكل تأكيد إذا تمسكت بوعده هذا .. آمن أن الرب يحفظك في الدور المحدد لك في خدمته ويهيمن على كل الأحداث والظروف لكي تكون في كامل مشيئته ..

- "فيرجع يعقوب ويطمئن ويستريح ولا مزعج" : لنعلن الإيمان أنه عام للراحة من الانزعاج.. قلبي سيمتلىء بالطمأنينة ، وبالهدوء والطمأنينة ستكون قوتي (إش 30: 15).



"إن نزل عليَّ جيش لا يخاف قلبي.

إن قامت عليَّ حرب ففي ذلك أنا مطمئن" (مز 27: 3)

- "إن نزل عليَّ جيش لا يخاف قلبي" : تستطيع أن تشطب على كلمة "خوف" في هذا العام.. لا خوف من الغد لأن الرب لن يتخلى عنك أبداً ، فقط ضع ثقتك فيه فحبه لك بلا حدود ولن تضعف أبداً محبته لك أياً كانت حالتك أو ما يحدث معك ..

- "إن قامت عليَّ حرب ففي ذلك أنا مطمئن" : لتأخذ من هاتين الكلمتين شعاراً لك في هذا العام الجديد .. آمن أن الرب يعمل في قلبك لتستطيع أن تقول هذه الآية العظيمة التي قالها داود .. ثق أن الرب يحفظ قلبك من الانزعاج في هذا العام ويغمره بسلامه العجيب وبالثقة أن الأمور في يده هو وأنه يُخرِج من الجافي حلاوة ومن الآكل أُكل .. في خضام أي أخبار سيئة تسمعها أو مواجهات أو أمراض أو مشاكل صعبة قل بكل ثقة "أنا مطمئن" لأن الرب قال إنه يرعاني ويريحني ولأنه قال "لا مخيف" و"لا مزعج" ..



ثق أن الرب سيقودك في هذا العام الجديد أكثر من أي عام مضى إلى أماكن اجتماعات فيها طعام لإشباع روحك
كما سيقودك أيضاً إلى أماكن تأخذ فيها راحة
ويكون عاماً خالياً من الأمور المزعجة والمخيفة وممتلئاً بأوقات ليست فيها مواجهات وحروب
لكن فيها راحة وتمتع بالرب
نصلي ونعلن الإيمان أيضاً أن اجتماعات كثيرة في بلادنا ستمتلىء بالراحة الحقيقية
وبالطعام الروحي الكثير مثلما قال يعقوب لبنيه "يوجد قمح في مصر" (تك 42: 2)

نصلي أيضاً من أجل عام يستخدمنا الرب فيه استخدام فيه تعويض عن الأيام والسنين التي لم نخدمه فيها
وتزداد بالروح القدس محبتنا للكلمة وللخدمة والناس
ويعطينا الرب قدرة لكي نعطي في العام الجديد أكثر من الطاقة بفرح وبسخاء
ويكون عام تكثر فيه فرص نوال مكافآت أبدية
لأن الرب سيهبنا فرصاً كثيرة هذا العام لنتعب فيها بفرح من أجل امتداد ملكوته
تعب فيه محبة حقيقية للرب غير ملوثة بالرغبة في تمجيد الذات أو مديح الناس

أعلن إيمانك أن في العام الجديد كلماتك وحياتك وكل ما يحدث معك
سيشهد لقوة الرب وأمانته وأعماله العظيمة
الرب عظيم لهذا توقع منه دائماً أعمالاً عظيمة
شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق