{[['']]}
( 1صم34:17 )
إنه مما يبعث على النشاط والقوة أن نتامل في حياة داود الشاب
الذي كان ممتلئاً بالثقة في الله فانتصر على أسد ودب ،
ثم بعد ذلك قتل جليات الجبار .
فكان مجىء الأسد فرصة عجيبة لداود ،
فلو كان قد خاب أو تردد في موقفه ،
لكان قد فقد فرصة إلهية مُقدمة له ،
وما كان قد صلح لأن يكون ملكاً لإسرائيل .
لا يمكن أن يظن الإنسان أن مجىء الأسد إلى داود كان بركة خاصة من الله ،
بل يظن أنه كان عاملاً عظيماً على الاضطراب والذعر !
لكنه كان فرصة إلهية مُستترة .
وهكذا كل صعوبة تأتي أمامنا إذا قابلناها بالكيفية الصحيحة ،
فإنها تكون فرصة بركة من الله .
فعندما يأتي الأسد ،
انظر إليه كغرض من الله مهما كان المظهر الخارجي غير مقبول .
إن نفس خيمة الاجتماع كانت مُغطاة بجلود التُخس وشعر المعزى
فلم يكن شكلها الخارجي يدل على أنها تحتوي من الداخل على أي شيء مجيد .
ليت الرب يفتح عيوننا لنراه في التجارب والأخطار ومصاعب الحياة المختلفة
كَمن يقدم لنا فرصة لبركة نفوسنا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق