.
لمسة يسوع

شفاء النفس من الجروح

{[['']]}




بالبلدي كدا كلنا بنتجرح من الناس وكلنا في ذكرتنا احداث محزنه جدا ومش قادرين ننساها وحتي لو نسناها بيكون نسيان موقت واكيد محتاجين لفشاء نفسي

الكتاب بيقول
«رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ» (إشعياء 61: 1)

الكلامات ديه قالها النبي اشعياء بروح النبوه عن المسيح في مجيئه الاول
وهي نفس الايات اللي قراها المسيح في المجمع. (لوقا 4 : 18)


أ – لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ - روحياً – بشارة الغفران
ب – لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ – نفسياً - شفاء النفس
ج – لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ – من القيود اللي ممكن تكون اسبابها روحية

يبقي المسيح مجاش بس ليبشر المسكين بالروح(أاللي محتاجين غفران خطاياهم للتصالح مع الله) ببشارة الغفران وأن لهم ملكوت السموات زي ما جه في الموعظة علي الجبل: ( متي 5 : 3 )
لكن جه كمان عشان يشفي القلب المكسور، يعني النفس المجروحه من احداث الحياة اليومية

وبعد كدا يطلق المأسورين احرار من القيود الروحية بسبب الخطية وأعمال إبليس، والقيود النفسية بسبب الجراح المدفونه جوه النفس.
والتعليق اللي كتبة إشعياء كان يخص اكتر التأثير المدمر للجراح والأحزان فيقول :

لأعزي كل النائحين
لأعطيهم جمــال عوضاً عن الرماد
و دهن فرح عوضاً عن النوح
و رداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة
فيدعون أشجار البر غرس الرب للتمجيد.

مهما كان حصل لمشاعرك تدمير – مهما اتشوهت نفسيتك
يسوع يشفي ويداوي ويحول الرماد إلى جمال والنوح إلى فرح واليأس إلى تسبيح.
مش هو قال
«أَنَا أَرْعَى غَنَمِي وَأُرْبِضُهَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. وَأَطْلُبُ الضَّالَّ, وَأَسْتَرِدُّ الْمَطْرُودَ, وَأَجْبِرُ الْكَسِيرَ, وأعصب الْجَرِيحَ, وَأُبِيدُ السَّمِينَ وَالْقَوِيَّ, وَأَرْعَاهَا بِعَدْلٍ.»(حز 34:15 – 16)
يلا نطلب يسوع ونسبها عليه
شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق