.
لمسة يسوع

حوادث المستقبل

{[['']]}


حوادث المستقبل

تهتز مشاعر كل طالب من طلاب الكتاب المقدس طربا عند قراءة حوادث المستقبل. ولا يُكشف النقاب عن المستقبل إلا في الكتاب المقدس فقط. وسنبحث في هذا الفصل بعض تلك الحوادث في الترتيب الذي ستحصل فيه.

1 - مجيء المسيح لأجل قديسيه (1تسالونيكي13:4-18).

إن الحادث المنتظر هو مجيء المسيح ثانية لأخذ خاصته إلى السماء. ويعرف هذا الحادث بالإختطاف. فسينزل المسيح من السماء، وستقام أجساد المؤمنين الأموات. أما المؤمنون الأحياء فيخطفون معهم أيضا لملاقاة الرب في الهواء.
لنلاحظ الحقائق التالية عن مجيء المسيح الثاني:
1. قد يحدث هذا في أية لحظة (رؤيا 7:22)
2. يشترك بهذا فقط الذين خلصوا حقيقة (1كورنثوس23:15).
3. يقع في لحظة - "في طرفة عين" (1كورنثوس52:15).
4. لا يموت جميع المؤمنين ولكن جميعهم يتغيرون (1كورنثوس51:15).
وسيكونون مشابهين للمسيح (1يوحنا2:3؛ رومية16:8-25).

2 - الضيقة (متى 5:24-31).

ستعاني الأرض بعد الإختطاف عهد آلام عظيمة وأحزان شديدة يعرف بالضيقة. وفي العهد سيظهر حاكم عظيم شرير يعرف ب “ضد المسيح" ويطالب الشعب بعبادته ويكون زمن ضيق عظيم حتى إنه لو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد. ومهما يكن من أمر فإن الله سيحفظ الأمناء له.

3 - مجيء المسيح ليملك (ملاخي 1:4-3).

حوالي نهاية الضيقة سيرجع الرب يسوع المسيح إلى الأرض بسلطان ومجد عظيم وسيبيد أعداءه، من ضمنهم "ضد المسيح" ، ويدين تلك الأمم التي اضطهدت بقية المؤمنين، ويقيد الشيطان ويطرحه في الهاوية لمدة ألف سنة.

4 - الحكم الألفي (أشعياء 1:32؛ 1:35-7؛ 17:65-25).

سيقيم المسيح مملكته على الأرض بعدما ينتهي عمل دينونته للأمم وسيملك على الأرض مدة ألف سنة. وتعرف هذه المدة ب"الحكم الألفي" وستكون عصر سلام وسعادة. ونقرأ في الكتاب إن الطبيعة ستختلف بالكلية عما هي عليه الآن، فيربض الأسد مع الحمل، وتزهر الصحراء كالنرجس، ويعيش الناس أعمارا طويلة جدا. وسيكون عهد ازدهار عظيم، ولا تكون حروب بعد. إن الخطيئة لا تنقطع بالكلية ولكنها ستعاقب فور حدوثها.

5 - دينونة العرش الأبيض العظيم (رؤيا11:20-15).

عند نهاية حكم المسيح الألفي تجري دينونة العرش الأبيض العظيم. وهذه هي دينونة الأشرار، ولا تشمل أحدا من المخلصين. فتعطي القبور أجساد غير المؤمنين، تعطي الهاوية نفوسهم، وحينئذ يقفون أمام المسيح للدينونة. ولأن أسماءهم لم نوجد مكتوية في سفر حياة الخروف يطرحون في بحيرة النار حيث يقاسون عذابا أبديا.

6 - الأبدية (رؤيا1:21-8).

إن صورة المستقبل الأخيرة هي الحالة الأبدية. فالأرض التي نعرفها الآن تكون قد أبيدت بالنار، وسير الوقت يبطل، ويتمتع جميع المؤمنين الحقيقيين بسعادة غير متناهية في السماء. أما جميع الذين رفضوا المخلص فسيعذبون في قتام الظلام إلى الأبد.
والسؤال الذي يواجه كل واحد منا عندما نقترب من نهاية هذه الدروس هو: "أين سأقضي الأبدية؟"



شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق